ووفقا لما ذكره موقع “space”، كان Discoverer 26 جزءًا من سلسلة من أقمار الاستطلاع أو التجسس التي ظلت مهماتها سرية من جانب الحكومة الأمريكية حتى عام 1992.
بينما كانت أقمار Discoverer الأخرى تتجسس على روسيا والصين والشرق الأوسط، تم استخدام Discoverer 26 لإجراء تجارب وأعمال جديدة، منها اختبار تقنيات هندسة المركبات الفضائية في المدار.
كما قامت البعثة بتقييم المرحلة الثانية من الصاروخ المعزز Agena-B، حيث احتوى هذا الجزء من مركبة الإطلاق على أدوات يمكنها قياس كيفية تأثير الأيونات والنيازك الدقيقة في المدار الأرضي المنخفض على المركبة الفضائية.
وكان مصير النهاية لقمر التجسس بعد 32 رحلة حول الكوكب، حيث سقطت كبسولة إعادة دخول القمر الصناعي في الغلاف الجوي للأرض قبل أن يتم استردادها بنجاح.
لا تعليق