هل يعني إرسال جنود بريطانيين إلى أوكرانيا بداية صدام مباشر بين الغرب وروسيا؟ – التلغراف

بطارية صواريخ.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

ساعدت الأسلحة التي أرسلها الغرب إلى أوكرانيا كييف على تحقيق مكاسب على الأرض.

نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة التلغراف التي تناولت تطورات جديدة على صعيد الحرب الأوكرانية تتضمن إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا للمرة الأولى منذ الغزو الروسي للبلاد في فبراير/ شباط 2022.

وفي مقابلة أجرتها التلغراف مع وزير الدفاع البريطاني الجديد غرانت شابس، أكد الوزير أنه أجرى “محادثات مع قيادات الجيش تناولت نقل برنامج تدريب رسمي بقيادة بريطانيا إلى داخل أوكرانيا بدلا من كونه في القواعد العسكرية التابعة لبعض دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)”، داعيا شركات الدفاع البريطانية إلى بناء مصانع في أوكرانيا أيضا.

وقبل أسبوع، كان غرانت شابس في زيارة إلى كييف أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأخبره بإمكانية اضطلاع القوات البحرية البريطانية بدور في الدفاع عن الحاويات البحرية التجارية وحمايتها من الهجمات الروسية.

وأشار وزير الدفاع البريطاني إلى أن بلاده “تدرس الطرق التي يمكنها من خلالها مساعدة أوكرانيا على أن تتهيأ لعضوية الناتو”، مرجحا أن غرب أوكرانيا “يُعد فرصة الآن لإدخال أشياء كثيرة إلى البلاد– لا التدريب فقط – إذ نرى أن هناك إمكانية أيضا إلى أن تبدأ شركة بي إي أي (مؤسسة بريطانية تعمل في قطاع الدفاع)، على سبيل المثال عمليات التصنيع في البلاد”.

المصدر

خدمات تحسين محركات البحث

Related posts