دراسة: “الفدية” أكثر البرامج الخبيثة انتشاراً في الـ7 سنوات الماضية

1


أجرى مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي دراسة جديدة تبيّن من خلالها أن برامج الفدية تعتبر أكثر “البرامج الخبيثة كخدمة” (MaaS) انتشاراً على مدار السنوات السبع الماضية.


 

واستند الباحثون في دراستهم على بحث تم إجراؤه على 97 مجموعة من البرامج الخبيثة تم توزيعها على شبكة الإنترنت المظلم فضلاً عن مصادر أخرى. 


 


ووجد الباحثون أيضاً أن المجرمين السيبرانيين غالباً ما يوظفون البرامج الخبيثة لسرقة المعلومات، والشبكات الروبوتية على الإنترنت والأنظمة الحاسوبية التي تأتي ضمن أنظمة التشغيل، والأبواب الخلفية بهدف شن هجماتهم الخبيثة على ضحاياهم.  


 


وتنتمي البرامج الخبيثة كخدمة إلى نماذج الأعمال غير المشروعة، حيث تشمل تأجير البرامج لتنفيذ الهجمات الإلكترونية. 


 


وفي العادة، يعرض المجرمون السيبرانيون على عملاء هذه الخدمات حساباً شخصياً يمكنهم من خلاله التحكم بهجماتهم، إضافة إلى تقديم الدعم الفني لهم. 


 


وتقلل هذه البرامج من المستوى الأولي المطلوب للخبرة التي يحتاج إليها مجرمو الإنترنت المحتملون للقيام بمثل هذه الأعمال.


 

أجرى الخبراء فحصاً لأحجام مبيعات مجموعات البرامج الخبيثة المختلفة، بالإضافة إلى الإشارات والمناقشات والمشاركات والإعلانات والبحث عبر شبكة الإنترنت المظلم والموارد الأخرى المتعلقة بالبرامج الخبيثة كخدمة من أجل تحديد الأنواع الأكثر شيوعاً. وتبين أن الصدارة كانت لبرامج الفدية، أو البرامج الخبيثة التي تقوم بتشفير البيانات، وتطالب بالدفع مقابل فك التشفير. 


 


وتستحوذ هذه البرامج على ما نسبته 58% من جميع المجموعات الموزعة بموجب نموذج  البرامج الخبيثة كخدمة في الفترة من العام 2015 وحتى 2022. 


 


ويُنسب شعبية برامج الفدية إلى قدرتها على تحقيق أرباح أعلى في غضون فترة زمنية أقصر عند مقارنتها مع الأنواع الأخرى من البرامج الخبيثة.   


 


ويمكن للمجرمين السيبرانيين “الاشتراك” مجاناً في “برامج الفدية كخدمة”. وحال إتمام عملية الاشتراك في البرنامج المعني، يمكنهم الدفع مقابل الخدمة بعد حدوث الهجوم.


 


 يتم تحديد مبلغ الدفع بنسبة مئوية من الفدية التي يدفعها الضحية، وتتراوح عادة من 10% إلى 40% من كل عملية. ومع ذلك، لا يكون الدخول إلى البرنامج مهمة سهلة، لأنه يستلزم تلبية متطلبات صارمة.

المصدر

خدمات تحسين محركات البحث

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *