وفقًا لما ذكره موقع “space”، هناك نوعان من النظريات الرئيسية حول السبب: الحرارة المنبعثة من تبديد موجات البلازما التي تمر عبر الهالة، والطاقة المنبعثة من خلال خطوط المجال المغناطيسي التي تنكسر وإعادة الاتصال.
يبدو أن كلاهما نشط على الشمس، ولكن ما هو الشكل السائد للتدفئة، أو ما إذا كان كلاهما يساهم بشكل متساوٍ، لا يزال غير معروف.
يلجأ الباحثون في جامعة نورثمبريا في إنجلترا الآن إلى الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الإجابة على هذا السؤال، وفي أحد المشاريع، تعاون باتريك أنتولين ورمادا سوكارمادجي مع العلماء في مختبر لوكهيد مارتن للطاقة الشمسية والفيزياء الفلكية لاستخدام التعلم الآلي للبحث عن مشاعل صغيرة تطلق “نانو جيت” في الهالة.
كما أنه من خلال تدريب الذكاء الاصطناعى على خوارزميات لتكون قادرة على التعرف على الطائرات النانوية في الصور من المهمات الفضائية مثل IRIS، وParker Solar Probe، ومرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية (SDO) التابع لناسا والمركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، يأمل الفريق في الحصول على فهم أفضل لعدد المرات التي تحدث فيها الظاهرة.
لا تعليق