تعرف “أ.ا”، 28 عاطل، على صديقه “ع.ع”، بدون عمل، منذ بضع سنوات، يجتمعان معنا على الحلوة والمرة، وخلال فترة صداقتهما قررا البحث عن مصدر للثراء السريع.
الصديقان قررا الاتجار في المواد المخدرة، واستخدام الزراعات بدائرة مركز بنها لإخفاء المواد المخدرة، معتقدين أن تجارتهما لن تكتشف مع مرور الوقت.
ودوام الحال من المحال فبعد بيع كمية من المواد المخدرة اختلف الصديقين على الأموال التي جمعوها من بيع الممنوعات، لتنشب بينهما مشاجرة داخل حقل موز بدائرة المركز.
وبعد المشاجرة قرر المتهم التخلص من صديقه، وأعد لذلك سلاح ناري، وقرر استخدام زراعات الموز كساتر يتربص به بالمجني عليه، وظل يراقب صديقه حتي سنحت له الفرصة لقتله.
بمجرد ظهور المجني عليه في مرمي بصر المتهم فقام بإشهار السلاح النارى في وجهه لينسي المتهم كل سنوات الصداقة ويطلق عيار ناري من فرد خرطوش ليستقر في وجه المجني عليه.
المتهم أعمي الشيطان عينيه، ولم يحرك قلبه الدماء التي تسقط من وجه صديقه ليقوم بإطلاق عيار ناري آخر على المجني عليه ليتأكد من وفاته، وليفر هاربا من مكان الواقعة، ويترك المجني عليه جثة غارقة في الدماء.
الأجهزة الأمنية نجحت في فك معالم الجريمة وتحديد مرتكبها بعد العثور على جثة المجني عليه، ليقدم المتهم للمحاكمة الجنائية.
ونظرت محكمة الجنايات الدعوي عن بصر وبصيرة واستمعت لأقوال الشهود وفضت الاحراز، واستمعت لمرافعة النيابة والدفاع لتصدر حكمها القاضي بالإعدام شنقا للمتهم، لتنتهي حياة الصديقين فالأول قتل والثاني إعدام.
لا تعليق