البستاني في بلا قيود: الجوائز الأدبية تختار ما هو معقّم وغير إشكالي

1

وصف الدكتور هشام البستاني الكاتب والباحث والناشط السياسي الأردني الأدب كأداة عميقة لاستكشاف المواضيع وإثارة الأسئلة. ويرفض البستاني أن تكون مهمة الأديب نقل القارئ من مآسي عالمه إلى عالم تعويضي “لتستكمل عملية استغلاله في اليوم التالي من قبل السلطة الحاكمة أو النظام الاقتصادي”، حسب قوله. وعن موقفه من الجوائز الأدبية، قال الكاتب والباحث الأردني إنّ الجوائز الأدبية تُمنح لما هو معقّم ورائج وغير إشكالي، وتُحجب عن الكتاب الذين لديهم مواقف لا تناسب السلطة ، حسب تعبيره. فيما يخص نظام الحكم في بلاده، قال البستاني إنّ المادة ثلاثين من دستور الأردن تمنح الملك كافة الصلاحيات وبالتالي تجعله فوق المساءلة. أما عن الحريات في الأردن، فيرى الكاتب والباحث الأردني أنّ الوضع في بلاده يختلف عن بقية الدول العربية حيث تمارس السلطات الأمنية ما يسميه “قمعا أفقيا” من خلال إغلاق المنافذ أمام أي كاتب لا تنسجم طروحاته مع الخطاب العام، رغم إقراره بوجود ” فسحة لإتاحة النقد بشكل كبير” حسب وصفه.

فكيف يرى هشام البستاني العلاقة بين الأنظمة الحاكمة والإرث الاستعماري؟ وما تصوره عن إمكانية قيام احتجاجات جديدة في الدول العربية؟ ولماذا لا يتفق مع طريقة تعاطي الحكومات العربية مع المؤسسة الدينية؟

المصدر

خدمات تحسين محركات البحث

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *