إسرائيل لن تزود كييف بـ”القبة الحديدية”

1

[ad_1]

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن إسرائيل لن تزود كييف بمنظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي والأسلحة الأخرى خوفاً من حصول إيران عليها.

وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal: “قلقون بشأن احتمال أننا إذا زودنا أوكرانيا بالأنظمة، فسوف ينتهي بها الأمر في أيدي إيران”.

وقال إنه عبّر لروسيا عن مخاوفه بخصوص علاقات موسكو العسكرية المتنامية مع إيران.

نتنياهو يدرس إرسال القبة الحديدية لأوكرانيا.. ومفاجأة بتفتيش الوكالة الذرية في إيران

نتنياهو يدرس إرسال القبة الحديدية لأوكرانيا.. ومفاجأة بتفتيش الوكالة الذرية في إيران

وأشار إلى أنه في هذه الحالة ستكون طهران قادرة على استخدام الأسلحة الإسرائيلية التي ستتلقاها ضد إسرائيل نفسها، مضيفاً “إسرائيل بلد مكتظ بالسكان، وعدد الضحايا من جانبنا ليس كبيرا لسبب واحد، لأن القبة الحديدية تسقط 95% من الصواريخ التي يمكن أن تصيب مراكزنا السكانية، وإذا وقعت هذه المنظومة في أيدي إيران، فإن ملايين الإسرائيليين سيتركون بدون حماية وسيكونون في خطر”.

هذا وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في 23 يونيو، أن الأسلحة التي قدمها الغرب لأوكرانيا تظهر بالفعل على حدود إسرائيل، مشيراً إلى أن هذا أحد الأسباب الذي يجعلنا نمتنع عن تقديم المساعدة العسكرية لكييف، خوفا من وقوع الأسلحة الإسرائيلية في أيدي إيران.

هذا ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله، إنه سيتخلى عن الجزء الأكثر إثارة للخلاف من خطته لتعديل النظام القضائي، وهو البند الذي يمنح البرلمان صلاحية إلغاء قرارات المحكمة العليا.

وفي المقابلة، قال نتنياهو إنه سيعيد أيضا النظر في بند آخر مثير للخلاف يتعلق بمنح الائتلاف الحاكم مزيدا من الصلاحيات في تعيين القضاة، لكنه أضاف أنه لا يدري بعد كيف سيكون شكل النسخة الجديدة من التعديلات.

وفي الأسبوع الماضي، بدأ المشرعون الإسرائيليون مناقشة مشروع القانون الذي سيحد من سلطات المحكمة العليا، مما يعيد إلى الأضواء مجددا خطة التعديلات القضائية التي تسعى حكومة نتنياهو القومية الدينية لتطبيقها والتي أثارت احتجاجات شعبية.

وأثارت التعديلات أيضا قلق الغرب بخصوص وضع الديمقراطية في إسرائيل، كما تسببت في خوف المستثمرين.

[ad_2]

Source link

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *