5 رسائل من راتكليف بعد 18 عاماً من صمت عائلة غليزر

5 رسائل من راتكليف بعد 18 عاماً من صمت عائلة غليزر

5 رسائل من راتكليف بعد 18 عاماً من صمت عائلة غليزر

545590

رفعت المقابلة الصحافية الأولى لجيم راتكليف منذ سيطرته على عمليات كرة القدم في مانشستر يونايتد معنويات جماهير النادي الإنجليزي العريق بعد أن أعطى ملامح مشروع إحياء أمجاده في غضون ثلاثة مواسم. وأصبح الملياردير البريطاني شريكاً في ملكية النادي الذي يشجعه منذ صغره بعد شراء حصة بنسبة 27.7 في المائة تسمح لشركته «إينوس» بإدارة شؤون كرة القدم بعد سنوات طويلة من التخبط تحت ملكية عائلة غليزر الأميركية التي كانت تلتزم الصمت دائماً رغم الانتقادات اللاذعة من الجماهير وتراجع النتائج وهيبة «الشياطين الحمر». واستخدم راتكليف عبارات جريئة بلسان مشجع مخلص بعيداً عن اللهجة الدبلوماسية للمسؤولين، لكنه تحلى بالواقعية أيضاً، وقابل الجمهور التواق للتغيير كلماته بترحاب شديد.

استعان راتكليف بعبارة شهيرة للمدرب التاريخي ليونايتد أليكس فيرغسون عام 2002 عندما قال إنه يريد إزاحة ليفربول من عرش النادي الأكثر تتويجاً في إنجلترا، ونجح في ذلك بالفعل. ووصف راتكليف مانشستر سيتي وليفربول بأنهما «عدوان» ليونايتد، قائلاً: «لا أتمنى شيئاً أكثر من إخراجهما من هذه الهالة حولهما، لكن يجب أن نتعلم أيضاً بعض الأشياء من الجار المزعج (سيتي) والجار الآخر». ولم يشغل راتكليف تفكيره كثيراً بمزاعم معاقبة سيتي لارتكاب 115 مخالفة مالية، وقال إنه يريد أن «يسحقهم داخل الملعب».

لم يعط راتكليف (71 عاماً) وعوداً جامحة بالتعاقد مع أسماء لامعة مثل كيليان مبابي أو الفوز بدوري أبطال أوروبا قريباً، بل أقرّ بأن يونايتد «منهك ويحتاج إلى تنشيط»، مشيراً إلى حاجته إلى موسمين أو ثلاثة مواسم لإعادة البناء والعودة للقمة. وقال: «لن أطالب الجماهير بالانتظار عشر سنوات، لن تطيق الانتظار وإذا أعطيتها وعوداً زائفة ستشعر بالإحباط، بل أطلب الصبر لموسمين إلى ثلاثة مواسم» بالتزامن مع احتفال النادي بمرور 150 عاماً على تأسيسه في 2028.

يطمح راتكليف لأن يعود يونايتد لقيادة العالم داخل وخارج الملعب؛ لذا يتطلع لزيادة إيراداته بعد أن طرح إمكانية تشييد استاد جديد بتكلفة تبلغ ملياري جنيه إسترليني، لكنه ناشد دعم السلطات لبناء استاد وطني في الشمال يستضيف كل المباريات الكبرى مثل ويمبلي قائلاً: «سكان الشمال يدفعون الضرائب مثل سكان الجنوب ونستحق ملعباً وطنياً مثل الجنوب». وربما يلجأ إلى تطوير الملعب الحالي أولد ترافورد بنصف التكلفة تقريباً إذ تعقدت فكرة الاستاد الجديد.

رفض راتكليف التعليق على مستقبل المدرب الهولندي إريك تن هاغ رغم أنه تراجع عن دعمه في موسمه الثاني المتواضع حالياً، وقال: «سيكون من غير الملائم أن أتحدث عنه الآن». لكن في الوقت نفسه لم يخفف العبء عن تن هاغ، وقال إن الأولوية هذا الموسم للتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما شدد على ضرورة عودة هوية يونايتد «دون التأرجح بين أسلوب مورينيو وأسلوب غوارديولا». وتجنب أيضاً الحديث عن إمكانية التعاقد مع دان آشوورث المدير الرياضي لنيوكاسل يونايتد.

اعترف بأن يونايتد «عاش في بؤس خلال 11 عاماً» بعد تقاعد فيرغسون «ولم ينجح أحد خلال هذه الفترة»، أما عن الفترة المقبلة فإنه يريد «ألقاباً ولعب أجمل كرة قدم في العالم وعودة يونايتد لسابق عهده عبر تحسن تدريجي وتعيين أشخاص بارعين وخلق أجواء تنافسية».

كان ميسون غرينوود من أبرز المواهب الواعدة في يونايتد ومنتخب إنجلترا قبل تورطه في مزاعم اغتصاب واعتداء، وأوقفه النادي لفترة طويلة للتحقيق، بينما نفى اللاعب كل الاتهامات قبل إعارته إلى خيتافي الإسباني. واعتقد الجميع أن عودة المهاجم غرينوود إلى يونايتد مستحيلة، لكن راتكليف فتح الباب أمام رجوعه في تحول مفاجئ للأحداث ربما يتسبب في صدام مع جماهير ووسائل إعلام ومؤسسات وسياسيين. كما لمح باتخاذ قرار جديد يتعلق بلاعب الوسط المهاجم جيدون سانشو المغضوب عليه من تن هاغ والمعار حالياً إلى بروسيا دورتموند.

المصدر

seo

5 رسائل من راتكليف بعد 18 عاماً من صمت عائلة غليزر

Related posts