لن أُمثل أستراليا في «أولمبياد باريس»… لم أنسَ الإساءة

لن أُمثل أستراليا في «أولمبياد باريس»… لم أنسَ الإساءة

لن أُمثل أستراليا في «أولمبياد باريس»… لم أنسَ الإساءة

506115

قال نيك كيريوس إنه لن يمثّل أستراليا في أولمبياد باريس هذا العام حتى لو كان جاهزاً بسبب الطريقة التي عومل بها قبل أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.

كان كيريوس (28 عاماً)، الذي وصل إلى نهائي ويمبلدون سابقاً، قد غاب عن المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو بعد أن قالت رئيسة البعثة كيتي تشيلر، إن المسؤولين يراقبون تصرفاته عن كثب قبل اختيار الفريق المشارك.

وكتب في مقال نشرته صحيفة «فيرفاكس»: «الشيء الوحيد الذي سأضمنه هو أنني إذا كنت لائقاً ومستعداً للعب فلن أجعل نفسي متاحاً للمشاركة في الأولمبياد».

وأردف: «الطريقة التي عاملتني بها اللجنة الأولمبية الأسترالية ورئيسة البعثة السابقة كيتي تشيلر لن تُنسى أبداً».

وتابع: «كان منعي من اللعب في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 وصمة عار. كنت في المركز 13 في ذلك الوقت وكانت لديّ فرصة حقيقية للفوز بميدالية».

وأضاف: «حرماني من تمثيل بلادي لأسباب تتعلق بالتصرفات الشخصية أمر لا أستطيع أن أنساه».

كيريوس يُجري مقابلة مع المصنف الأول نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)

وعانى كيريوس من إصابات في الركبة والقدم والمعصم منذ انسحابه من «أستراليا المفتوحة» العام الماضي، في اللحظات الأخيرة، ولم يلعب سوى مباراة واحدة ببطولات المحترفين منذ بطولة «اليابان المفتوحة» في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

وخلال غيابه عن المنافسات، بدأ كيريوس في بناء مسيرته الإعلامية وظهر أمس (الثلاثاء)، لأول مرة محاوراً في الملعب في بطولة «أستراليا المفتوحة»، إذ أجرى مقابلة مع صديقه نوفاك ديوكوفيتش بعد دور الثمانية.

وقال كيريوس، الشهر الماضي، إنه سيلعب موسمين إضافيين على أفضل تقدير. وأضاف (الأربعاء) أنه يتطلع لمواصلة العمل الإعلامي بعد الاعتزال.

وكانت علاقة كيريوس، الفائز بسبعة ألقاب في بطولات المحترفين، متقلبة مع زملائه الأستراليين.

وأدت تصرفاته الغريبة في الملعب والمخالفات الانضباطية المتكررة إلى نفور كثير من المشجعين، وكان السبب وراء تحذير تشيلر في عام 2016 حين كانت تتطلع إلى تطهير الرياضة بعد فضيحة تورط فيها فريق السباحة في أولمبياد 2012 في لندن.

وأضاف كيريوس: «قبل ثماني سنوات، كنت أرغب بشدة في تمثيل أستراليا في دورة الألعاب الأولمبية لكنّ عقليتي تغيّرت. أردت أن ألعب لبلدي، لا أستطيع أن أقول إنني لا أزال أملك هذه الرغبة. لنكن صادقين، لم أشعر تماماً أن أستراليا تريد منّي أن أمثلها أيضاً».

وجرى تعيين متسابقة الدراجات الأولمبية السابقة آنا ميريس، رئيسةً لبعثة الفريق الأسترالي في ألعاب باريس.

المصدر

seo

لن أُمثل أستراليا في «أولمبياد باريس»… لم أنسَ الإساءة

Related posts