هل حقق «الأخضر» الأهم أمام عُمان وقرغيزستان؟

هل حقق «الأخضر» الأهم أمام عُمان وقرغيزستان؟

هل حقق «الأخضر» الأهم أمام عُمان وقرغيزستان؟

504382 0

رأى خبراء كرويون سعوديون من نجوم سابقين أن المنتخب السعودي لم يظهر حتى الآن بالشكل المقنع في المشاركة الحالية له في بطولة كأس آسيا المقامة في الدوحة، بعد أن خاض مباراتين رغم أنه نجح في حصد النقاط الست والعبور للدور الثاني.

وبيّن الخبراء أن المدرب مانشيني لم يستقر حتى الآن على تشكيلة واحدة من اللاعبين، عدا في حراسة المرمى بوجود أحمد الكسار وخط الدفاع بوجود علي البليهي وعلي لاجامي وحسان تمبكتي، إضافة إلى سعود عبد الحميد، بينما أجرى تغييرات في بقية الخطوط وإن كان هناك استقرار على لاعبين في الوسط وهما سالم الدوسري ومحمد كنو.

وأكدوا أن المنتخب السعودي يمكنه التطور مع مرور المباريات وخوض الأدوار الإقصائية ما سيجعله قادراً على المواصلة نحو الأدوار المتقدمة، معلقين على حديث المدرب مانشيني بشأن عدم وجود «الأخضر» ضمن أوائل المرشحين لحصد اللقب.

وقال صالح خليفة، النجم السابق، إن المنتخب السعودي نجح في الفوز في المباراتين أمام عمان وقرغيزستان ولكنه لم يكن بذلك المنتخب الممتع، حيث كان التركيز من المدرب على الفوز وهو الأهم في كرة القدم، لكن مهم أيضاً أن يكون الأداء الفني مقنعاً.

وأضاف: «لنتجنب انتقاد المدرب والنهج الذي يلعب به المباريات ونركز على أهمية أن يدرك اللاعبون أن عليهم مسؤولية كبيرة من أجل أن يظهروا بأفضل ما لديهم في المباريات المقبلة سواء مباراة تايلاند التي يتوجب فيها الفوز من أجل تأكيد الصدارة أو في المباريات المقبلة في الأدوار الإقصائية».

مانشيني سعى إلى تخفيف الضغط على الأخضر في تصريحاته (المنتخب السعودي)

وبين أن المنتخب القرغيزستاني لم يكن بذلك المنتخب الذي يمكنه مجاراة المنتخب السعودي، والدليل أنه لم يصل إلى مرمى أحمد الكسار، ولكن كان يمكن أن يكون الأداء السعودي أقوى وأكثر تركيزاً، لأن هناك أهمية في التقدم الفني والانسجام والاستقرار أيضاً.

وأشار إلى أن المنتخب السعودي في الدور المقبل قد يواجه أحد المنتخبين العربيين الأردن أو البحرين، في حال تجنب كوريا الجنوبية، وستكون مواجهة منتخب عربي لها اعتبارات، بحكم أن المنتخبات العربية تعرف بعضها جيداً، فكيف إذا كان بمنتخبات التقت كثيراً، لذا من المهم أن تتبدل الصورة للأفضل للمنتخب السعودي في الفترة المقبلة.

وشدد خليفة على موضوع الاستقرار في العناصر، مشيراً إلى أن المباريات في الدور الأول تعتمد على جمع النقاط وفي الدور الثاني يكون التعويض غير متاح في مباريات خروج المغلوب.

وعن رأيه في حديث المدرب عن أن المنتخب السعودي لا يعد في مقدمة المرشحين للفوز باللقب، قياساً بمنتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأستراليا، قال خليفة: «هذا رأي المدرب ويجب أن نحترم رأيه ولنا أيضاً آراؤنا في هذا الجانب ولكن نثق بأن لاعبينا سيبذلون قصارى جهدهم من أجل إسعاد الجمهور السعودي الوفي الذي يقف بقوة خلفهم في المباريات ويشد من أزرهم».

من جانبه، أكد طارق العوضي، لاعب المنتخب السعودي السابق الذي أسهم في تحقيق منجز 1988، أن «الأخضر» واجه في أول مباراتين تكتلاً دفاعياً في مباراتيه ضد عمان وقرغيزستان، ولذا لم يظهر المنتخب السعودي بالصورة المتوقعة منه من الناحية الهجومية ولكن الأهم في مباريات المجموعات هو حصد النقاط.

عبد الرحمن غريب النجم الشاب الذي اخترق دفاعات عُمان الحصينة (المنتخب السعودي)

وعن الانتقادات الموجهة للمدرب، قال العوضي: «أسمع الكثير من النقد الموجه للمدرب وأعتقد أنه من الأسماء الكبيرة ويعمل بشكل جيد جداً، وأتمنى أن تكون هناك ثقة بالعمل الذي يقوم به، وكذلك الثقة يجب أن تكون لدى اللاعبين بأن لديهم الكثير الذي يمكن أن يقدموه في مباريات الأدوار الإقصائية وقبل ذلك حصد النقاط كاملة من هذه المجموعة.

وأشار إلى أنه على المستوى الشخصي متفائل جداً بهذا المنتخب وبهذه البطولة، خصوصاً أنها في الدوحة التي شهدت بطولة قارية شارك بها بصفته لاعباً مع المنتخب السعودي، وكذلك بطولة قارية أخرى شارك بها مع فريقه السابق الهلال، مشيراً إلى أن التصاعد في الأداء والمستوى سيتم بكل تأكيد، والاستقرار مطلوب من المدرب في الأدوار الإقصائية.

وعبّر عن أمانيه في أن يكون المدرب قد وصل إلى النهج الأفضل والقائمة الأنسب التي سيخوض بها بقية المباريات.

من جانبه، قال عبد الله صالح، لاعب المنتخب السعودي السابق، إن «الأخضر» لا يمكن أن يشهد تقديم أفضل ما لديه، حيث إن المستوى الفني لم يصل إلى الدرجة التي ترضي السعوديين.

وبيّن أن المنتخب السعودي نجح بالخبرة وليس بقوة الأداء في تجاوز المنتخب القرغيزستاني، حيث كانت خبرة محمد كنو وعلي البليهي وجهود سعود عبد الحميد التي شكلت انطلاقاته أهمية كبيرة لفك التكتلات للمنافس.

وزاد بالقول: «في مباريات الدور الأول يكون الأهم الحصاد النقطي وهذا ما سعى له المدرب، ولكن في الأدوار الإقصائية تكون الفرق أكثر قوة ويكون هناك مجهود مطلوب بشكل أكبر للاعبين داخل أرض الملعب».

وشدد على أن الاستقرار مطلوب من المدرب في التشكيلة، حيث إن هناك تغييرات واسعة في الهجوم والوسط، بينما كان هناك ثبات في الدفاع وحراسة المرمى، لذا يجب على مانشيني أن يحدد خياراته قبل جولات خروج المغلوب.

وحول حديث المدرب عن كون المنتخب السعودي ليس من المرشحين الأوائل للبطولة الحالية وهل ذلك يمثل ضغطاً أو العكس على اللاعبين، قال صالح: «أرى أن التصريح بأنك غير مرشح يرفع الكثير من الضغوط، ولذا أعتقد أن المدرب قال ما يراه أنسب وهو خبير في هذا الجانب ولذا يجب أن نثق به وباللاعبين».

المصدر

seo

هل حقق «الأخضر» الأهم أمام عُمان وقرغيزستان؟

Related posts