جماهير الاتحاد تعانق «العالمية» بالحضور الأكبر
جماهير الاتحاد تعانق «العالمية» بالحضور الأكبر
هل نسيَ بنزيمة مواجهة فريقه «الريال» أمام الأهلي؟
اختلط الأمر على كريم بنزيمة مهاجم الاتحاد السعودي عند سؤاله عن مواجهة فريقه السابق ريال مدريد أمام الأهلي المصري في كأس العالم للأندية لكرة القدم 2022 التي أقيمت في المغرب، لكنه الآن سيواجه بطل أفريقيا في جدة الجمعة المقبل.
وغاب بنزيمة عن مواجهة الأهلي في الدور قبل النهائي في المغرب، لكنه شارك في النهائي أمام الهلال السعودي وأحرز هدفاً ليقود ريال مدريد لحصد اللقب.
ورحل المهاجم الفرنسي عن الفريق الإسباني بعد مسيرة حافلة ليحط الرحال في الاتحاد، ويجد نفسه عائداً إلى كأس العالم للأندية مرة أخرى.
وفاز الاتحاد على أوكلاند سيتي 3-صفر مساء الثلاثاء ليضرب موعداً مع الأهلي الجمعة في مباراة كانت جماهير الاتحاد تفكر فيها حتى قبل مواجهة الفريق النيوزيلندي.
ووجه أحد الصحافيين سؤالين إلى مارسيلو غاياردو مدرب الاتحاد وبنزيمة خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مواجهة أوكلاند.
ومع انتهاء المدرب الأرجنتيني من إجابته، لم يتذكر بنزيمة سؤاله وطلب من الصحافي إعادته غير أن المسؤولة الإعلامية بالاتحاد الدولي (الفيفا) رفضت، وشددت على أنه يمكن لكل صحافي توجيه سؤال واحد.
وتدخل غاياردو، الذي تولى تدريب الاتحاد منتصف الشهر الماضي، لتذكير مهاجمه بالسؤال، لكن يبدو أنه اختلط عليه الأمر هو الآخر.
وأجاب بنزيمة: «بالطبع أتذكر فقد كانت مباراة التتويج باللقب، ولم أتوقع هذا المستوى، لكني سجلت هدفاً وفزنا 5-3».
لكن بنزيمة كان يقصد النهائي أمام الهلال الذي قدم أداءً رائعاً قبل الخسارة بفارق هدفين.
وسيكون بنزيمة ورفاقه في مواجهة الأهلي الذي يمر بفترة هي الأسوأ له مع مارسيل كولر بعد تعادله في ثلاث مباريات متتالية للمرة الأولى مع المدرب السويسري.
في الوقت الذي لم يتذكر فيه بنزيمة الأهلي، كال البرازيلي تشيكو لاعب الاتحاد السابق المديح للفريق المصري.
وكان تشيكو حاضراً في فوز الاتحاد 1-صفر على الأهلي في مواجهتهما الوحيدة السابقة في كأس العالم للأندية في 2005 عندما أنهى بطل آسيا آنذاك البطولة في المركز الرابع، بينما اكتفى الفريق المصري بالمركز الأخير بعد خسارتين.
وحضر تشيكو للبطولة الجارية بدعوة من الاتحاد، وفي لقاء بوسائل الإعلام الاثنين سأل من يشجع الأهلي وعندما وجد العديد من الصحافيين المنتمين لبطل أفريقيا طلب منهم الابتعاد إلى الصفوف الخلفية.
لكن اللاعب السابق البالغ عمره 47 عاماً قال إنه يداعب الصحافيين.
وأضاف عند سؤاله عن الأهلي: «بالتأكيد أتذكره وأتابعه. الأهلي احتل المركز الثالث في آخر نسختين من البطولة كما أصبح ثاني الفرق تتويجاً بالبطولات القارية في العالم».
ويحدو الأمل جماهير الاتحاد ولاعبيه السابقين من أجل معادلة إنجاز الهلال ببلوغ النهائي على الأقل.
وقال محمد نور صاحب هدف الفوز على الأهلي في 2005 «لا أخشى الأهلي، فأنا واثق في فريقي».
ويصعد الفائز من الاتحاد والأهلي لمواجهة فلومينيسي البرازيلي بطل كأس كوبا ليبرتادوريس الاثنين المقبل.
لا تعليق