الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي تضرب مجددا عن الطعام في سجنها تضامنا مع البهائيين

1

الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي تضرب مجددا عن الطعام في سجنها تضامنا مع البهائيين

الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي تضرب مجددا عن الطعام في سجنها تضامنا مع البهائيين

تبدأ الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة حاليا في بلادها إضرابا جديدا عن الطعام الأحد “تضامنا مع الأقلية الدينية البهائية. وستدخل محمدي في إضراب عن الطعام في يوم تسليمها جائزة نوبل للسلام في أوسلو حيث من المقرر أن يمثلها أبناؤها.

نشرت في:

2 دقائق

أعلنت عائلة الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي أنها ستدخل الأحد في إضراب جديد عن الطعام في سجنها.

وتبدأ محمدي التي تناضل ضد عقوبة الإعدام وفرض الحجاب في الجمهورية الإسلامية،  إضرابا عن الطعام “تضامنا مع الأقلية الدينية البهائية”، على ما أوضح شقيقها وزوجها خلال مؤتمر صحافي في العاصمة النرويجية عشية حفل توزيع جوائز نوبل.

قال شقيقها الأصغر حميد رضا محمدي في تصريح مقتضب “إنها ليست معنا اليوم، إنها في السجن وستضرب عن الطعام تضامنا مع أقلية دينية”.

وأوضح تاغي رحماني، زوج الناشطة البالغة 51 عاما، أن هذه الخطوة تهدف إلى التضامن مع الأقلية البهائية التي بدأ اثنان من شخصياتها البارزة أيضا إضرابا عن الطعام.

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي “قالت: سأبدأ إضرابي عن الطعام في يوم تسليمي الجائزة وربما يسمع العالم المزيد عنها”.

تمييز ضد البهائيين في إيران

والبهائية ديانة توحيدية حديثة نسبيا تعود جذورها الروحية إلى أوائل القرن التاسع عشر في إيران. ويشكو البهائيون في إيران من التمييز في حياتهم اليومية، ما يجعل من الصعب عليهم مزاولة أعمال تجارية وحتى دفن موتاهم.

كما يشتكون من حرمانهم بشكل منهجي الوصول إلى التعليم العالي في إيران. وكانت محمدي قد أنهت في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر اضرابا عن الطعام بدأته في السادس منه.

بعدما أوقفت للمرة الأولى قبل 22 عاما، أمضت نرجس محمدي القسم الأكبر من العقدين الماضيين بين السجن وخارجه بسبب نشاطها من أجل حقوق الإنسان في إيران.

وتقبع منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 في السجن في طهران، ولم ترَ أولادها المقيمين حاليا في فرنسا منذ ثمانية أعوام. 

نالت جائزة نوبل للسلام في تشرين الاول/أكتوبر “لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل ضمان حقوق الإنسان والحرية للجميع”. 

ومحمدي هي من أبرز وجوه الحراك الذي رفع شعار “امرأة، حياة، حرية” في إيران. وبدأ التحرك الذي شهد قيام نساء بخلع الحجاب وقص شعرهن والتظاهر في الشارع بعد وفاة مهسا أميني الكردية الإيرانية البالغة 22 عاما إثر اعتقالها في طهران العام الماضي لعدم احترامها قواعد اللباس الإسلامي. وعمدت السلطات إلى قمع حركة الاحتجاج. 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر

أخبار

الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي تضرب مجددا عن الطعام في سجنها تضامنا مع البهائيين

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *