صدر الصورة، Social Media
أثار مقطع فيديو يظهرعريسا ينثر المال على زوجته خلال حفل زفافهما، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وظهر العريس الذي كان يرتدي ملابس خليجية، في الفيديو وهو يلقي الأموال على عروسه المصرية، وقد سارع عدد من المدعويين إلى جمعها من على الأرض.
ونقلت وسائل إعلام مصرية، عن العروس التي تدعى مروة قولها إن ما بدر من عريسها الشاب هو “أمر عادي لا يستدعي حالة الجدل المثارة”.
وقارنت العروس بين ما حدث وعادة “رمي الملبس والشوكولاته في الأفراح” وأشارت أن “عادة رمي الأموال في الأعراس في السعودية أمر طبيعي على عاداتهم وتقاليدهم” حسب تعبيرها.
وأكدت العروس أن عريسها شاب مصري ولكنه يقيم منذ الصغر في المملكة العربية السعودية، لافتة إلى أنها هي التي طلبت منه أن يرتدي الزي الخليجي في حفل زفافهما بسبب حبها له.
عادات وتقاليد أم تصرف مهين؟
وسائل التواصل الاجتماعي ضجت بالفيديو الذي تداوله ناشطون بكثافة، وحصد أكثر من 3 ملايين مشاهدة على إحدى الصفحات على منصة إكس (تويتر سابقا).
واعتبر كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن تصرف العريس كان مهينا للعروس.
وعبر البعض عن خجلهم من تصرف المدعوين، فضلًا عن وصف العروس بالراقصة في الملاهي الليلية التي تُرشق بالأموال.
وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: “هذا التصرف غير مقبول ويحط من قيمة العروس، ويجعلها تبدو كأنها سلعة تباع وتشترى”.
وأضاف آخر قائلاً: “هذا التصرف يدل على عدم احترام العريس لزوجته، ويجب أن يحاسب على فعلته”.
ورأى البعض أن المقطع يظهر “كيف أصبح المجتمع المصري ضعيف وبحاجة شديد للمال”.
في المقابل نقلت وسائل إعلام مصرية، عن إحدى المدعوات إلى العرس قولها إن العريس أراد أن يعبر عن فرحته بأسلوبه الخاص، ورمي الأموال على عروسه من باب الحرية الشخصية “كان فرحان بيها وقعد يرمي فلوس.. وكل واحد في بلده عنده عادات وتقاليد”.
واعتبر مغرد أن العروس “تستاهل وأكثر ..لانها تعطي عريسها روحها وحياتها وتكون له سكن وتتعب على طباعه وتربية الأولاد والمفروض يكتب لها شيك مدى الحياة.”
وبعيدا عن الآراء المتضادة أبدى البعض تمنيهم أن تتوقف عادة نشر الفيديوهات من الأعراس على مواقع التواصل الاجتماعي لأنه من حق العريس والعروس أن يكون لهم خصوصية.