عادة أهل مكة في يوم عرفة.. الخليف يعود كما كان قبل كورونا

1

عادة أهل مكة في يوم عرفة

عادة أهل مكة في يوم عرفة رجعت العادة السنوية التي تقوم بها نساء مكة المكرمة، والتي يطلق عليها اسم “يوم الخليف” كما كانت قبل جائحة كورونا، ففي يوم عرفة، التاسع من ذي الحجة من كل عام، يكتظ المسجد الحرام باللون الأسود في مشهد عباءات النساء التي تملأ ساحات الحرم، للطواف بالكعبة المشرفة وتناول وجبة الإفطار، في فرصة نادرة لخلوّ الحرم من زحام الحجاج والمعتمرين، فهي فرصة لا تتكرر كثيرا في بقية العام للنساء، لتقبيل الحجر الأسود والمسح عليه، والدعاء عند الملتزم بحرية أكبر، والبقاء جوار الكعبة المشرفة لفترات طويلة من اليوم، ومن ثم الذهاب إلى منازلهن لإحياء “يوم الخليف”، مرددين “يا قيسنا يا قيسنا.. هيا تعالوا بيتنا.. نسقيكم من شربيتنا”.

الخليف يعود كما كان قبل كورونا

حيث شهد المسجد الحرام اليوم توافد أعداد كبيرة من المصلين والمعتمرين الصائمين الذين فضلوا صيام يوم عرفة في المسجد الحرام والإفطار بالقرب من الكعبة المشرفة.

وتوافد على المسجد الحرام من بعد صلاة عصر هذا اليوم آلاف الصائمين والمعتمرين الذين حرصوا على التوجه إلى المسجد الحرام لأداء الصلاة ومناسك العمرة وتناول وجبة الإفطار نظرا لخلو المسجد الحرام من الحجاج، حيث امتلأت بهم ساحات وأروقة وصحن المسجد الحرام.

وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام وتهيئة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات.

المصدر

منصة استقل

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *