من أين يأتي تمويل فاغنر؟.. ذهب وبترول بالمليارات

1

[ad_1]

لم تتوقف التساؤلات حول مصادر القوة الاقتصادية لمجموعة فاغنر الروسية التي برزت كقوة منافسة للجيش الروسي خلال الأسابيع الماضية، عقب تهديدها بالزحف للعاصمة موسكو قبل أيام.

إلا أن تقريراً جديداً كشف أن ذهب وبترول إفريقيا يمولان المجموعة بالمليارات.

مناجم ذهب وألماس

فقد تبيّن أنه منذ وصولها إلى هذا البلد المضطرب عام 2018 لمواجهة المتمردين، انتشرت بشكل مكنها من المشاركة في جوانب متعددة من الاقتصاد والأمن، وذلك وفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

وأوضح المركز أن شركة تابعة لفاغنر استحوذت على مناجم الذهب والألماس، وفي كثير من الحالات كانت تتم العملية عبر طرد عمال المناجم الحرفيين في إفريقيا الوسطى.

كما يمول التعدين عمليات المجموعة بالبلاد إلى جانب حصولها على امتيازات بإعفائها من دفع الضرائب على الموارد التي تستخرجها، وذلك كجزء من صفقة بين حكومة إفريقيا الوسطى وفاغنر، حيث تتم العملية عبر نقل الذهب والألماس من إفريقيا الوسطى لدول أخرى قبل تحويلها إلى نقد، بينما تقدّر الإيرادات المحتملة من منجم “نداسيما” للذهب في هذا البلد بحوالي 2.7 مليار دولار.

من ناحية أخرى، تنتشر عناصر فاغنر في سوريا منذ عام 2015، حيث يقاتلون إلى جانب الجيش السوري، ويحرسون حقول النفط.


كما تستخدم حكومة مالي بغرب إفريقيا المجموعة ضد الجماعات المتطرفة في ليبيا الغنية بالنفط.

وقاتلت أيضا إلى جانب الجيش، وأرسلت معدات عسكرية بما في ذلك طائرات مقاتلة ومدرعات حتى تتمكن من الحصول على موطئ قدم في البلاد.

كذلك تنشط في تجارة الخشب في الكاميرون حيث تجني حوالي مليار دولار.

ويشير الخبراء إلى أن المجموعة ساعدت روسيا في التحايل على العقوبات الدولية المفروضة بعد انطلاق الحرب في أوكرانيا عبر غسل الذهب والألماس لتمويل المجهود الحربي الروسي.

“تأثير مزعزع للاستقرار”

يذكر أن المجموعة العسكرية الروسية “فاغنر” تنتشر بقوات تقدّر بالآلاف في إفريقيا والشرق الأوسط.

وول ستريت جورنال: بوتين أرسل مبعوثين لسوريا وإفريقيا للسيطرة على فاغنر


كما أقامت علاقات قوية مع عدد من الحكومات الإفريقية على مدار العقد الماضي من خلال عمليات في دول من بينها مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا.

كذلك لعبت دورا محوريا في الغزو الروسي لأوكرانيا، وخاضت عدداً من أكثر المعارك دموية ضد القوات الأوكرانية.

يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البريجادير جنرال باتريك رايدر كان أدان تصرفات المجموعة في إفريقيا وغيرها.

وأكد أن “لهم تأثيرا مزعزعا للاستقرار في تلك المنطقة”، معتبراً أنهم سيشكلون بالتأكيد تهديداً.

[ad_2]

Source link

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *