[ad_1]
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، أنها توسطت في إطلاق سراح 125 جنديا سودانيا احتجزتهم قوات الدعم السريع التي تخوض قتالا ضد الجيش السوداني منذ أبريل نيسان.
وقالت اللجنة إن إطلاق سراح الجنود، الذي تم أمس الأربعاء، جاء بناء على طلب من طرفي النزاع.
وقال مدير بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان جان كريستوف ساندوز في بيان “نحن على استعداد للعمل كوسيط محايد للإفراج عن المحتجزين من جميع أطراف النزاع حينما يطلب ذلك”.
وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أزمة إنسانية كبيرة، وشردت ما يقرب من 2.8 مليون شخص، فر منهم ما يقرب من 650 ألفا إلى الدول المجاورة.
وانتهت صباح اليوم الخميس، هدنة اليوم الواحد في السودان رغم ما شابها من اشتباكات متفرقة في أول أيام عيد الأضحى، وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن طيران الجيش نفّذ عدة غارات على مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم.
يأتي ذلك فيما أعلن والي شمال دارفور بالسودان نمر محمد عبدالرحمن، الاتفاق على وقف القتال في الولاية.
وقال عبدالرحمن في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى، نشرها على صفحته بموقع “فيسبوك”، اليوم الخميس: “نحن في حكومة ولاية شمال دارفور وبمبادرات طيبة من أطراف عديدة جلسنا مع بعضنا كأبناء للولاية وحكومة وإدارة أهلية وأعيان مجتمعية وطرفي القتال والشرطة والأمن والشباب ومنظمات المجتمع المدني.. وتوصلنا إلى أننا لن نربح من القتال بل خسرنا، وكانت النتيجة أننا اتفقنا على وقف القتال بالولاية”.
وكان القتال العنيف قد تجدّد يومي الثلاثاء والأربعاء، فيما طالب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الشباب بالانضمام للجيش.
وأفاد سكّان أن الضربات الجوّية والنيران المضادّة للطائرات هزّت أجزاء من العاصمة السودانية الخرطوم، على الرغم من إعلان كل من الفصيلين العسكريين المتحاربين منذ منتصف أبريل عن هدنة بمناسبة عيد الأضحى.
ومنذ أبريل فر أكثر من 170 ألف شخص من دارفور إلى تشاد المجاورة، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
ومنذ اندلاع الحرب نزح قرابة مليوني شخص داخل السودان، ولجأ أكثر من 600 ألف شخص إلى دول مجاورة، خصوصا إلى مصر شمالا وتشاد غربا، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.
[ad_2]
Source link
لا تعليق