[ad_1]
نصح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، بتوجيه أسئلة تتعلق بمصير نائب قائد مجموعة القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، سيرغي سوروفيكين، إلى وزارة الدفاع الروسية.
وقال بيسكوف، رداً على سؤال عما إذا كان بإمكان الكرملين توضيح وضع سوروفيكين، بما في ذلك التعليق على أنباء تزعم استقالته: “لا، للأسف. أنصحكم بالتوجه إلى وزارة الدفاع، هذا من اختصاص الوزارة”.
وأضاف بيسكوف، رداً على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يزال يثق بسوروفيكين: “هو (بوتين) القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويعمل مع وزير الدفاع (شويغو) ومع رئيس هيئة الأركان العامة (غيراسيموف)، أما بالنسبة للدوائر الهيكلية داخل الوزارة، أطلب منكم التوجه إلى الوزارة”. ورفض الناطق باسم الكرملين الرد على سؤال حول مكان وجود سوروفيكين، قائلاً: “ليس لدي ما أضيفه إلى ما قلته”.
وكانت مصادر في وزارة الدفاع الروسية أفادت باعتقال نائب قائد المجموعة المشتركة للقوات الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفيكين، بتهمة الخيانة العظمى لتورطه مع مجموعة فاغنر، وفقاً لصحيفة “موسكو تايمز” الروسية، إلا أن مساعده نفى تلك الأنباء.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد كشفت في تقرير نشرته الثلاثاء، بأنّه كان لسوروفيكين علم مسبق بخطط قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، للتمرّد. الصحيفة نقلت عن ثلاثة مسؤولين أميركيين قولهم إن الجنرال الروسي كان متعاطفاً مع تمرّد فاغنر ولكن من غير الواضح إن كان قد شارك في دعمه بأي شكل.
يأتي ذلك فيما نفى الفريق أول الروسي أندريه يودين، مساعد الجنرال سيرغي سوروفكين، كافة الأنباء المتعلقة باعتقالهما في سجن ليفورتوفو شرقي العاصمة موسكو، مضيفا أنه يقضي الآن إجازته السنوية في منزله بموسكو، حسب حوار أجراه مع وكالة “أورا” الروسية وتناقلته العديد من وسائل الإعلام المحلية.
وكان المراسل العسكري فلاديمير رومانوف قد نشر على قناته في “تليغرام”، أنباء تتحدث عن اعتقال سوروفيكين في الخامس والعشرين من الشهري الجاري أثناء عملية التمرد الذي قامت به مجموعة فاغنر، تبعتها معلومات حول اعتقال يودين أيضا.
ورجح مسؤولون أميركيون، اطلعوا على المعلومات الاستخباراتية حول قضية التمرد العسكري في روسيا، أن يكون الجنرال سوروفيكين، القائد الروسي الأعلى السابق للعمليات في أوكرانيا، كان على علم مسبق بخطط بريغوجين للتمرد على القيادة العسكرية، ما أثار تساؤلات حول الدعم الذي يحظى به زعيم تلك المرتزقة بين صفوف الرتب العليا.
وتولى سيرغي سوروفيكين مناصب حساسة ورفيعة بين 2005 و2008، حيث شغل منصب رئيس مدير العمليات في القوات المسلحة الروسية. وفي 2013 عين قائداً للمنطقة العسكرية الشرقية، وفي 2014 كانت المشاركة الأولى في الحرب ضد أوكرانيا وإرسال دبابات من منطقة روستوف.
وبين مارس وديسمبر 2017 عين قائداً لمجموعة القوات الروسية في سوريا. وفي فبراير 2023 قاد تطويق القوات المسلحة الأوكرانية بمدينتي غورسكوي وزولوتي في لوغانسك.
وتم تعيينه على رأس القوات الروسية في أوكرانيا ليتم نقل المهمة إلى رئيس الأركان بعد ذلك.
[ad_2]
Source link
لا تعليق