سخر بيب غوارديولا يوم الجمعة من التلميحات بأن مانشستر سيتي سيطر بالفعل على السباق نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعثر ليفربول في بداية الموسم الجديد.
وكان سيتي وليفربول لا ينفصلان عن بعضهما تقريبا خلال الموسم الماضي، حيث حصل سيتي على لقبه الرابع في خمس سنوات في اليوم الأخير للموسم.
وبدأ فريق المدرب غوارديولا الموسم الجديد بقوة بانتصارين في مباراتين ولم تستقبل شباكه أي أهداف، بينما تعادل ليفربول مع فولهام وكريستال بالاس.
وقال غوارديولا للصحفيين قبل توجه فريقه يوم الأحد لمواجهة نيوكاسل يونايتد: نحن لا زلنا في البداية. أنا آسف ولكن بعد مباراتين لا يمكننا وضع أي خطط بشأن المستقبل. بعد مباراتين؟ أجل لكن هناك 111 نقطة نلعب من أجلها.
وقال المدرب الإسباني إن الاستعدادات الجيدة للموسم ساعدت لاعبيه على الانطلاق بقوة، لكنه قال إن سبتمبر المقبل سيكون أكثر صعوبة عندما تكون المباريات ذات وتيرة كثيفة وسريعة.
وأضاف: كانت ثلاثة أسابيع جيدة، أسابيع جيدة وطويلة من التدريبات. لن يحدث هذا في سبتمبر. علينا الارتقاء بأفكارنا وأدائنا. كانت المباراتان الأخيرتان في غاية التميز حقا، وغير متوقعة في بعض النواحي. أثبت اللاعبون لي مرة أخرى كم كنت مخطئا.
سيكون غوارديولا حذرا في مواجهة فريق نيوكاسل الذي تألق تحت قيادة المدرب إيدي هاو وبدأ الموسم بطريقة قوية.
وقال غوارديولا: إنهم لاعبون استثنائيون من حيث طريقة لعبهم المباشرة وقوتهم. لديهم تشكيلة قوية. مواجهة نيوكاسل خارج أرضنا تشكل دوما أجواء رائعة.
وبعد مباراة نيوكاسل، سيتوجه سيتي إلى جيرونا في إسبانيا لحضور معسكر تدريبي في منتصف الموسم ومباراة خيرية ودية ضد برشلونة تكريما لحارس مرمى برشلونة السابق ومساعده خوان كارلوس أونزوي، الذي تم تشخيص حالته على أنها إصابة بالتصلب الجانبي الضموري أو مرض لو جيريج في 2020.
وذكر غوارديولا أنه يود ارتداء حذائه واللعب لكنه على الأرجح لن يفعل، وأصر على أنها فرصة جيدة للاعبيه لشحن طاقتهم قبل استئناف دوري أبطال أوروبا.
لا تعليق